بلأمس جلست بجوٍآإْرٍ أمي . . وٍأسندت رٍآإْسي على كتفهآإْ وٍبدأت أشكي لهآإْ آآآآه قائل :
أمآإْه قد من علي بحبه فآإْثرٍت شكوٍآإْه
أمآإْه قد هجرٍني بعدمآإْ كنت أرٍعآإْه
كنت القلب الذي يحن عليه
وٍالصدرٍ الذي يرٍقد عليه
وٍالدرٍب الذي تحمل خطآإْه . .
أمآإْه قد رٍحل بعيداً وٍترٍكني هآإْ هنآإْ
وٍنسيت معه نفسي فلآإْ أدرٍي من أكن أنآإْ . . !
أمآإْه أين الأرٍض التي عليهآإْ وٍلدنآإْ ؟ !
أين نشأنآإْ وٍترٍعرٍعنآإْ ؟
أين لعبنآإْ . . ؟
أين كبرٍنآإْ . . فأخطأنآإْ . .؟
ليتنآإْ نعوٍد كمآإْ كنآإْ . .
لكن هيهآإْت . . آمآإْه
أن يعوٍد القلب وٍالحب إلى صبآإْه
آمآإْه قد ضاع مني قلبي وٍتآإْه . .
وٍرٍأيت أيآإْمي ترٍقص على أنغآإْم الحزٍن وٍالآإْه . .
وٍعمرٍي يآإْ أمي نساني وٍنسيت أن أنساه . . !
أمآإْه يآإْ مآإْ دعوٍته للحب . . فلم يجب الدعوٍة . .
كنت إْلى جوٍآإْرٍه . . أحدثه . . أنآإْقشه . .
فينشغل بشئ أخرٍ أمآإْه . .
أدآإْعبه . . أمآإْزٍحه . . أجآإْدله . .
لعله ينظٌرٍ لي وٍلوٍ نظٌرٍة
فلآإْ يعيرٍني أي أنتبآإْه . .
آه يآإْ أمي آي انتباه . . !
سئمت حيآإْتي أمآإْه
سئمت يا أمي من نطق الآآآه . .
أهذآإْ قدرٍي أم تلك أختبآإْرٍآإْت أمي
قلبي ينزٍف أمآإْه
أحتآإْجه يآإْ آمآإْه
فل سوٍف يلبي ندآإْء . . !
آإْهن وٍآآآه أمآإْه