أقراص الـBlu-ray تستطيع حفظ وإعادة عرض برامج الفيديو عالية الوضوح

- شكلت مسألة تخزين البيانات والوسائل المتاحة لهذه الغاية هاجسا مهما لدى معظم مستخدمي أجهزة الحاسوب، خصوصا بعد أن أصبحت تلعب تلك الأجهزة دورا حيويا في العديد من المجالات كتصميمات المشاريع الهندسية وتصوير الأفلام السينمائية وغيرها.

وتحتل مثل هذه المجالات معظم السعة التي يتيحها القرص الصلب Hard Disk‏ الخاص بالجهاز، الأمر الذي يسبب له العديد من المشاكل، أبرزها البطء في الاستجابة لأوامر المستخدم.



ولتجاوز تلك المشاكل، لجأ مصنعو أجهزة الحاسوب إلى إيجاد وسائل تخزين خارجية للبيانات مثل الأقراص المرنة Floppy Disks والأقراص المدمجة CDs وأقراص الفيديو الرقمية DVDs‏، وأخيرا ما يسمى بأقراص الـBlu-ray‏، وهي ذات قدرات عالية تفوق سابقاتها بالعديد من المميزات.

وسعى القائمون على تطوير وسائل تخزين البيانات إلى أن تكون بنية أقراص الـBlu-ray قادرة على حفظ وإعادة عرض برامج الفيديو عالية الوضوح HD‏، هذا بالإضافة إلى قدرتها على استيعاب قدر كبير من البيانات يوازي خمسة أضعاف ما تستوعبه أقراص الـDVD.

وأقراص الـBlu-ray أحادية الجهة يمكنها استيعاب 25 جيجابايت، بينما يمكن للأقراص ثنائية الجهة أن تستوعب 50 جيجابايت. ومن أجل ضمان استمراريتها مستقبلا، يمكن أن تتطور وتصبح متعددة الجهات، الأمر الذي يسمح لها بتخزين بيانات تصل إلى حوالي 200 جيجابايت.

وتستخدم أقراص الـBlu-ray أشعة الليزر ذات اللونين الأزرق والبنفسجي من أجل قراءة وكتابة البيانات، ومن هنا استمدت هذه الأقراص اسمها الذي يعني الأشعة الزرقاء.

بينما نجد بأن أقراص الـDVD‏ والـCD العادية تستخدم أشعة الليزر الحمراء، وتتميز الأداة التي تطلق أشعة الليزر الزرقاء والبنفسجية بالصغر والدقة، الأمر الذي يتيح لها إدراج وترتيب البيانات بمساحات صغيرة من سطح القرص. وهذا ما يفسر السعة الهائلة لأقراص الـBlu-ray‏ الجديدة مقارنة بالأقراص الأخرى.

وتتطلب الأفلام المعروضة على الـBD-ROM معدل نقل بيانات 54‎ mbps (ميجابايت بالثانية) كحد أدنى، لذا فمن المتوقع أن تصل سرعة قراءة بيانات هذه الأقراص إلى72‎ mbps. ومن أجل الوصول لمعدل نقل البيانات الخاص بأقراص الفيديو الرقمية، فإن أقراص الـBlu-ray‏ تحتاج إلى قدرة تسجيلية وسرعة دوران قليلتين. لذا فإن التوقعات تشير إلى رفع سرعة قراءة البيانات لـ288‎ mbps ‏وقد تصل مستقبلا لـ400‎ mbps.

ويمكن أن تحل أقراص الـBlu-ray‏ محل أقراص الفيديو الرقمية DVD، كونها نالت الكثير من الدعم من العديد من كبرى الشركات المنتجة للأفلام السينمائية مثل ديزني وبارماونت وفوكس وسوني.
وقامت تلك الشركات العالمية بإصدار عدد من منتجاتها بصيغة الـBlu-ray. وقد أعلنت شركات أخرى بأنها ستقوم بإصدار أفلامها بصيغتي الـDVD‏ والـBlu-ray‏ مما يعني بأن تلك الصيغتين ستبقيان جنبا إلى جنب في الأسواق لفترة إلى أن تنتشر أجهزة التلفزيون عالية الوضوح HDTV‏ بالشكل المناسب بين الناس.

ويتوقع أن تدعم الأقراص الجديدة الأشكال والصيغ التالية:

• محرك أقراص القراءة فقط BD-ROM: الذي سيستخدم من أجل تسويق الأفلام عالية الوضوح HD‏ والألعاب والبرمجيات.

• الأقراص القابلة للتسجيل BD-R‏ والأقراص القابلة لإعادة التسجيل BD-RE: وستستخدمان من أجل عرض تسجيلات الفيديو عالية الوضوح ولتخزين البيانات من أجهزة الحاسوب.وتعد أجهزة التلفزيون عالية الوضوح HDTV من أبرز الأسباب التي تدعونا للانتقال من استخدام أقراص الـDVD‏ إلى الـBlu-ray‏، كونها تعد الأقراص الوحيدة التي يمكنها عرض الأفلام بدرجة الوضوح الخاصة بتلك الأجهزة، والتي توازي خمسة أضعاف درجة الوضوح العادية وتعرضها أقراص الـDVD‏ التي لا تملك أيضا القدرة الاستيعابية لحفظ مثل هذه الأفلام والبرامج.

وبما أن القدرة الاستيعابية لأقراص الـBlu-ray‏ تعد ضخمة جدا، فإن المجال سيكون مفتوحا أمام المستخدم لزيادة العديد من المميزات لها، هذا بالإضافة إلى استخدام محركات الـBlu-ray‏ للصيغة التفاعلية الجديدة BD-J التي تعرض القوائم والصور بشكل جذاب للغاية.

هههههههههههههههههههههههههههه يلا غلبة على الفاضي

يله الله بعيني ههههههههههههههههههه

دحنونه أردنية كتب:

- شكلت مسألة تخزين البيانات والوسائل المتاحة لهذه الغاية هاجسا مهما لدى معظم مستخدمي أجهزة الحاسوب، خصوصا بعد أن أصبحت تلعب تلك الأجهزة دورا حيويا في العديد من المجالات كتصميمات المشاريع الهندسية وتصوير الأفلام السينمائية وغيرها.

وتحتل مثل هذه المجالات معظم السعة التي يتيحها القرص الصلب Hard Disk‏ الخاص بالجهاز، الأمر الذي يسبب له العديد من المشاكل، أبرزها البطء في الاستجابة لأوامر المستخدم.



ولتجاوز تلك المشاكل، لجأ مصنعو أجهزة الحاسوب إلى إيجاد وسائل تخزين خارجية للبيانات مثل الأقراص المرنة Floppy Disks والأقراص المدمجة CDs وأقراص الفيديو الرقمية DVDs‏، وأخيرا ما يسمى بأقراص الـBlu-ray‏، وهي ذات قدرات عالية تفوق سابقاتها بالعديد من المميزات.

وسعى القائمون على تطوير وسائل تخزين البيانات إلى أن تكون بنية أقراص الـBlu-ray قادرة على حفظ وإعادة عرض برامج الفيديو عالية الوضوح HD‏، هذا بالإضافة إلى قدرتها على استيعاب قدر كبير من البيانات يوازي خمسة أضعاف ما تستوعبه أقراص الـDVD.

وأقراص الـBlu-ray أحادية الجهة يمكنها استيعاب 25 جيجابايت، بينما يمكن للأقراص ثنائية الجهة أن تستوعب 50 جيجابايت. ومن أجل ضمان استمراريتها مستقبلا، يمكن أن تتطور وتصبح متعددة الجهات، الأمر الذي يسمح لها بتخزين بيانات تصل إلى حوالي 200 جيجابايت.

وتستخدم أقراص الـBlu-ray أشعة الليزر ذات اللونين الأزرق والبنفسجي من أجل قراءة وكتابة البيانات، ومن هنا استمدت هذه الأقراص اسمها الذي يعني الأشعة الزرقاء.

بينما نجد بأن أقراص الـDVD‏ والـCD العادية تستخدم أشعة الليزر الحمراء، وتتميز الأداة التي تطلق أشعة الليزر الزرقاء والبنفسجية بالصغر والدقة، الأمر الذي يتيح لها إدراج وترتيب البيانات بمساحات صغيرة من سطح القرص. وهذا ما يفسر السعة الهائلة لأقراص الـBlu-ray‏ الجديدة مقارنة بالأقراص الأخرى.

وتتطلب الأفلام المعروضة على الـBD-ROM معدل نقل بيانات 54‎ mbps (ميجابايت بالثانية) كحد أدنى، لذا فمن المتوقع أن تصل سرعة قراءة بيانات هذه الأقراص إلى72‎ mbps. ومن أجل الوصول لمعدل نقل البيانات الخاص بأقراص الفيديو الرقمية، فإن أقراص الـBlu-ray‏ تحتاج إلى قدرة تسجيلية وسرعة دوران قليلتين. لذا فإن التوقعات تشير إلى رفع سرعة قراءة البيانات لـ288‎ mbps ‏وقد تصل مستقبلا لـ400‎ mbps.

ويمكن أن تحل أقراص الـBlu-ray‏ محل أقراص الفيديو الرقمية DVD، كونها نالت الكثير من الدعم من العديد من كبرى الشركات المنتجة للأفلام السينمائية مثل ديزني وبارماونت وفوكس وسوني.
وقامت تلك الشركات العالمية بإصدار عدد من منتجاتها بصيغة الـBlu-ray. وقد أعلنت شركات أخرى بأنها ستقوم بإصدار أفلامها بصيغتي الـDVD‏ والـBlu-ray‏ مما يعني بأن تلك الصيغتين ستبقيان جنبا إلى جنب في الأسواق لفترة إلى أن تنتشر أجهزة التلفزيون عالية الوضوح HDTV‏ بالشكل المناسب بين الناس.

ويتوقع أن تدعم الأقراص الجديدة الأشكال والصيغ التالية:

• محرك أقراص القراءة فقط BD-ROM: الذي سيستخدم من أجل تسويق الأفلام عالية الوضوح HD‏ والألعاب والبرمجيات.

• الأقراص القابلة للتسجيل BD-R‏ والأقراص القابلة لإعادة التسجيل BD-RE: وستستخدمان من أجل عرض تسجيلات الفيديو عالية الوضوح ولتخزين البيانات من أجهزة الحاسوب.وتعد أجهزة التلفزيون عالية الوضوح HDTV من أبرز الأسباب التي تدعونا للانتقال من استخدام أقراص الـDVD‏ إلى الـBlu-ray‏، كونها تعد الأقراص الوحيدة التي يمكنها عرض الأفلام بدرجة الوضوح الخاصة بتلك الأجهزة، والتي توازي خمسة أضعاف درجة الوضوح العادية وتعرضها أقراص الـDVD‏ التي لا تملك أيضا القدرة الاستيعابية لحفظ مثل هذه الأفلام والبرامج.

وبما أن القدرة الاستيعابية لأقراص الـBlu-ray‏ تعد ضخمة جدا، فإن المجال سيكون مفتوحا أمام المستخدم لزيادة العديد من المميزات لها، هذا بالإضافة إلى استخدام محركات الـBlu-ray‏ للصيغة التفاعلية الجديدة BD-J التي تعرض القوائم والصور بشكل جذاب للغاية.

أكييييييييييييييييييد......جهد ممييييييز وواااااااااااضح دحنونه نه نه...........مرسي .تقبلي اطلاعي على ما خطته يداكي